ايضاح من كشافة حمورابي في بخديدا حول عدم مشاركتها في استقبال قداسة البابا فرنسيس

بعد ورود عدد كبير من التساؤلات من أهلنا في بخديدا عن سبب عدم مشاركة كشافة حمورابي في المراسيم الرسمية لاستقبال قداسة البابا فرنسيس رغم مشاركة الكشافة في الفعاليات التي سبقت مجيء البابا الى بخديدا ومنها الرياضة الروحية واخرها مسيرة الشموع ليلة مجيء قداسته. نحن أبناء بخديدا وكنيستها المقدسة نود أن نوضح
لكل من تساءل عن سبب عدم مشاركتنا وكذلك لأهلنا وعوائلنا في بخديدا الذين فرحوا بنا وافتخروا بوجود بناتهم وأبنائهم في فعاليات استقبال البابا.
بعد الاتصال بفرقة بخديدا للكشافة من قبل احد اعضاء اللجنة المنظمة لاستقبال قداسة البابا، حول امكانية مشاركتها في فعاليات الاستقبال، ابدت كشافتنا كامل استعدادها وسرورها للمشاركة في الاستقبال وفورا بدأت في التدريبات والتمارين للظهور بمظهر يليق بقداسة البابا. وبعد التدريبات الكشفية التي استمرت لأيام وتقديم الفعاليات في ايام الفعاليات الروحية التي نظمتها شبيبة كنائس سهل نينوى تحضيراً لاستقبال قداسة البابا في مدينة بخديدا واخرها مسيرة شموع التي اقيمت مساء امس، تفاجئنا بعدها بتبليغنا من قبل احد اعضاء اللجنة المنظمة اما ان نقوم برفع العلم القومي من الزي الكشفي او عدم المشاركة في الفعاليات، طبعا العلم القومي جزء من الزي الرسمي ولا يمكن رفعه اعتزازاً بعلمنا القومي و رفضاً لاي شروط تضع امام الكشافة لمشاركتها ،لذا اخترنا مجبرين عدم المشاركة في مراسيم الترحيب مع باقي أهلنا.
علما ان كشافتنا شاركت في استقبال العديد من البطاركة ومن كافة كنائس شعبنا وشاركت في الكثير من الفعاليات الكنسية والقومية و الوطنية ولم نواجه هكذا شروط لذا تبدي فرقة بخديدا لكشافة حمواربي استغرابها من هذا الامر و تطالب بتوضيح حول الاسباب.
من خلال هذا التوضيح لا يسعنا الا ان نرحب بالحبر الاعظم بابا فرنسيس بمناسبة زيارته للعراق وبخديدا العظيمة ونطلب مغفرته لنا وللآخرين الذين منعونا من المشاركة في استقباله ونبارك لشعبنا بهذه النعمة الربانية املين ان تفتح زيارة قداسته أبواب السلام وترسخ مفاهيم التعايش والتآخي بين جميع مكونات الشعب العراقي، لقد جاء قداسة الحبر الاعظم وهو يحمل رسالة سلام ومحبة.
وهنا نستهل بعض من جمل قداسته في كلمته مع الزعماء الدينيين في مدينة اور التاريخية :
السماء تمنحنا الوحدة وهذا يعزز أخوّتنا
يجب ألا ننسى أخوتنا فنحن أحفاد النبي إبراهيم
لا يجب أن يعمل كل منا بمعزل عن الآخر فنحن من يجب أن يعمّر الأرض
أخوّتنا تدفعنا للعيش بإنسانية
يجب ألا ننسى نوايا الإنسان الحسنة
وفي الختام نحن نسامح من أخطأ الينا
كشافة حمورابي – فرقة بخديدا

a1