إيضاح صادر من مكتب سكرتارية اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري

بعد تحرير المدن المحتلة من قبل تنظيم داعش الإرهابي واخرهم قرى وبلدات أبناء شعبنا الكلدواشوري السرياني في سهل نينوى، كان اتحادنا (اتحاد الطلبة والشبيبة الكلداشوري) ولازال السباق في تقديم العون الى أهلنا النازحين حسب الإمكانات المتاحة، واخرهم نشاط أقيم من قبل متطوعي من كافة مراكز اتحادنا بدعم من الجمعية الاشورية الخيرية ومجلس إغاثة مسيحيي العراق، وشمل النشاط حملة تنظيف وتهيئة قرى وبلدات أبناء شعبنا المحررة والتي كانت تحت شعار (العودة والتمسك بارض الإباء والاجداد).

وجاءت فكرة إقامة النشاط لحرص اتحادنا على تهيئة قرانا وبلداتنا ليعود اليها أهلنا بسلام وامان وبالتالي عودة الحياة الى هذه البلدات ، وقرر بدء الحملة من بلدة تللسقف في يوم الخميس 15/12/2016 وبسبب سوء الأحوال الجوية اجلت الحملة الى يوم الثلاثاء 20/12/2016 وبعد استحصال كافة الموافقات القانونية من مدير الاسايش ومسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني المتواجدين في البلدة، توجه المتطوعين ليبدؤوا الحملة وفي احدى سيطرات التفتيش التابعة لقوات الاسايش منعوا الوفد من العبور بسبب حجج عديدة منها عدم استحصال الموافقات اللازمة للعبور تاركين الوفد منتظرا لمدة ساعة وبعد محاولة الاتصال بالمسؤولين المعنين لم يتوصلوا لاية نتيجة عاد الوفد ادراجه، متناسين ان اتحادنا يقوم بالحملة خدمة لمناطقنا وللتخفيف ولو قليلا عن معاناة النازحين وقساوة نزوحهم ليعودوا الى قراهم امنين .

اننا في اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري نرى في الوقت الذي تتكاتف فيه جميع أطياف الشعب العراقي لمحاربة داعش والوقوف بوجه جميع التحديات من اجل عراق مشرق ومزدهر لا ننسى دور القوات الأمنية من البشمركة والجيش والحشد الشعبي ووحدات حماية سهل نينوى لما تقدمه من تضحيات جمة في تحرير جزء كبير من أراضينا التاريخية ونشد على أيديهم ، لذا وفي الوقت ذاته يجب علينا جميعا ان نبتعد عن هكذا ممارسات وان نتحلى بثقافة قبول الاخر ونرفض رفضا قاطعا هكذا ممارسات بحق الاتحاد او أي مؤسسة أخرى كانت تابعة لشعبنا او غيره.

وأخيرا نطالب حكومة الإقليم بمحاسبة المقصرين لرد الاعتبار لاتحادنا .

مكتب السكرتارية

اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري

21/12/2016