خويادا / بغداد
داني كجو
برعاية عضو مجلس النواب النائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين وبالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية، اقيمت جلسة حوارية حول تحشيد الطاقات المدنية ومنظمات المجتمع المدني لتشجيع النازحين للعودة الى اراضيهم وبيوتهم وبذل قصارى جهدهم على مساعدة النازحين وتلبية متطلباتهم بالممكن
وتطرق النائب كنا الى الاحداث التي حصلت في منطقة سهل نينوى من تخريب ودمار من قبل التنظيم الإرهابي داعش ، مشيرا الى وجود تحديات ضد من يريد ابعادنا من هذه المناطق سواءا كانت تنظيمات ارهابية او طمعا في اراضينا والغاية منها الاستحواذ على الاراضي وبيوت ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
وتحدث عن المعوقات والظروف التي مر بها ابناء هذه المناطق من تهجير وقتل عبر التاريخ طمعا بارض الاباء والاجداد لمصالح خاصة. ووجه الحاضرين بعض الاسئلة للنائب يونادم كنا حول الخطط المستقبلية لحماية المنطقة والحفاظ عليها ليكونوا الناس مطمئنين بعدم تكرار ما حصل سنة 2014 . حيث قال النائب يونادم كنا: نحن نريد ان نحمي انفسنا بانفسنا ليسوا احسن منا ولا هم اقوى منا ليحمونا فنحن اهلا لها وباستطاعتنا حماية اراضينا وبيوتنا وممتلكاتنا ولانريد احد ان يزايد علينا نحن شعب لنا ثقافتنا وتاريخنا
وعن الخطط المستقبلية فسنكون دائما مع الدولة العراقية فنحن منها وجزئا لا يتجزأ من العراق وسنسعى نحن من خلال تواجدنا في الدولة بطلب الدعم ومساندة للقوات التي سوف تحمي المنطقة واعطاء المجال لابناء هذه المنطقة بمسك الحماية لارضهم
في ختام الجلسة شكر النائب يونادم كنا كل من ساعد النازحين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بتخفيف معاناتهم وبالدرجة الاولى الكنائس التي كان لديها دور كبير في تلبية احتياجات النازحين ومتابعتهم وايصال لهم المساعدات الممكنة وكما وتقدم بالشكر والعرفان الى منظمات المجتمع المدني على تعاونهم الكبير الذي قدموا للنازحين وايصال اصواتهم الى منظمات دولية
وحضر الندوة الزميل مسؤول فرع بغداد كيوركيس بوخنا وعدد من اعضاء اتحادنا في بغداد و الرفيق مسؤول فرع للحركة الديمقراطية الآشورية يوسف خوبيار وعدد من كوادر الحركة ووفد من اتحاد النساء الآشوري وجمع غفير من اساتذة ودكاترة وطلاب جامعات ومنظمات المجتمع المدني وعدد من ابناء شعبنا النازحين في مخيم مريم العذراء