اصدر اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري بيانا حول مؤتمر بروكسيل المزمع عقده في ٢٨ حزيران ٢٠١٧، معلنا فيه عدم تأييده للمؤتمر ، داعيا احزابنا ومؤسساتنا الالتزام بورقة المطالب، اليكم نص البيان :
بيان
في الوقت الذي يمر فيه البلد بظروف مفصلية لا سيما بعد ما الت اليه الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي وتطهير اراضينا في سهل نينوى من دنسه، لم يبقى الا القليل لتحرير محافظة نينوى بالكامل واعلان النصر النهائي ننتظر آملين عودة الحياة الى طبيعتها في المناطق المحررة عامةً وسهل نينوى خاصةً واعادة اعمارها وتأهيل البنى التحتية وتوفير كل الوسائل الممكنة لعودة ابناء شعبنا المهجرين لأراضيهم وفي هذا الصدد قامت اغلب أحزاب ومؤسسات شعبنا بتوحيد الخطاب السياسي والتوقيع على ورقة المطاليب في ٦ اذار ٢٠١٧ وتقديمها الى رئاسة جمهورية العراق والبرلمان العراقي واعتمادها كورقة رسمية تمثل طموحات وتطلعات شعبنا وارادته الحرة في المحافل الدولية وذلك بعد الاجماع من احزاب ومؤسسات شعبنا على ماهية المطاليب اضافةً الى التأييد والتضامن الذي حظت به الورقة من قبل رؤساء الكنائس.
لذا نحن في اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري كنا قد ابدينا تضامننا وتأييدنا لما تمخض عنه اجتماع الاحزاب ومن خلال هذا البيان نؤكد وبشكل رسمي دعمنا وتأييدنا الكامل للورقة المقدمة من قبلهم .
كما نرحب بكل المساعي التي تعمل من اجل تدويل مطالب شعبنا وقضيتنا الا اننا في الوقت ذاته نأسف على التغيير الذي طرأ على المطاليب التي سيتم طرحها في مؤتمر بروكسل والمزمع عقده في ٢٨ حزيران ٢٠١٧ كونها تأتي مخالفة لما ورد في ورقة المطالب الموقع عليها من قبل ١٠ أحزاب، ونعلن عدم تأييدنا لهذا المؤتمر كونه سيخرج عن المسار الذي كان سيعقد من اجله الا وهو اعتماد ورقة المطالب كمطلب يمثل ارادة الشعب الكلداني السرياني الاشوري باعتباره مطلباً متفق عليه رسمياً من احزاب وتنظيمات ومؤسسات شعبنا وندعو جميع تنظيماتنا واحزابنا ومؤسساتنا الالتزام بما تم الاتفاق عليه والورقة التي تم التوقيع عليها في ٦ اذار ٢٠١٧ والحرص على توحيد الصف والخطاب السياسي خدمةً لقضيتنا لنيل حقوقنا المشروعة واعتبارنا شركاء حقيقيين مع باقي المكونات في الوطن.
ودمتم
اللجنة التنفيذية
اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدوآشوري
٢٧/٦/٢٠١٧