توم هانكس يدخل “الجحيم” لتحسين السلالة البشرية

خويادا/ وكالات

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلمان المأخوذان من روايتين لدان براون “شيفرة دافنشي” و “ملائكة وشياطين”، يأتي فيلم الجحيم الذي سيفتتح في تشرين الأول القادم عن رواية لنفس الكاتب الأميركي الشهير صاحب الروايات البوليسية

ويقوم توم هانكس ببطولة الفيلم استكمالا لما بدأ به في الفيلمين السابقين إلى جانب النجم الفرنسي عمر ساي، الذي سطع نجمه في هوليوود بعد قيامه ببطولة فيلم “إكس مان”

والفيلم يعد الجزء الثالث لسلسلة أفلام “دافنشي كود”، و”إنغيلز أند ديمونز” للمخرج رون هاورد الذي كان قد أخرج أيضا النسختين الأوليتين

ويقوم توم هانكس ببطولة الفيلم استكمالا لما بدأ به في الفيلمين السابقين إلى جانب النجم الفرنسي عمر ساي، الذي سطع نجمه في هوليوود بعد قيامه ببطولة فيلم “إكس مان”، ويشاركهما البطولة كلا من فيليستي جونز وبن فوستروعرفان خان

تدور أحداث الفيلم في إيطاليا وتتحدث عن الجحيم كما جاء في الجزء الأول من القصيدة الملحمية الكوميديا الإلهية التي ألفها دانتي في القرن الرابع عشر، في إحداث مليئة بالتشويق والغموض

ويتوقع صناع الفيلم أن يحقق نجاحا كبيرا، خاصة أنه يخوض في موضوع اليوجينا أو نظرية وعلم تحسين السلالة البشرية والمرتبطة نوعا بملهاة الكوميديا الإلهية لدانتي

ويتناول الفيلم رجلا يدعى روبرت لانغدون الذي يعود توم هانكس لتجسيده في هذا الجزء أيضا، استيقظ لانغدون في إحدى مستشفيات مدينة فلورنسا الإيطالية ليجد نفسه فاقدا للذاكرة لأيام قليلة ماضية، ويجد نفسه مطاردا من بعض الجهات الإجرامية لمعرفته فك بعض الرموز المعقدة التي تحتوي على قوى خارقة، فيحاول الهرب منهم بمساعدة الطبيبة سيينا بروكس

وتم تصوير الفيلم بين تركيا وإيطاليا واليابان

وكان فيلم “دافنشي كود” قد حقق نجاحا منقطع النظير وقت عرضه عام 2006 بإيرادات بلغت 785 مليون دولار، كما حقق فيلم ملائكة وشياطين 486 مليون دولار