خويادا / وكالات: ألتقى موقع “عنكاوا كوم”، مؤخراً، بالزميل السكرتير فيانكي خوشابا وذلك على هامش حفل تخرج طلبة شعبنا من معاهد وجامعات دهوك للعام الدراسي (2013_2014) والذي نظمه فرع دهوك لإتحادنا، حيث أوضح “خوشابا” أن “إقامة حفل تخرج الطلبة في نهاية كل عام دراسي هو بمثابة تقليد متعارف عليه لدى مؤسسة الإتحاد يحتفي بإنتهاء مرحلة دراسية مهمة في حياة الطلبة يعقبها الإنتقال إلى الحياة العملية”.
وفي تساؤل لموقع “عنكاوا كوم” حول طبيعة الحفل وأسباب عدم إقامته في مساحات مفتوحة نهاراً ليسجل حضور رسمي وجماهيري وإعلامي أكبر بدلاً من إقامته كما هو معتاد ليلاً حيث يأخذ منحى الأمسيات وحفلات الأعراس قال فيانكي: “الفكرة المطروحة صحيحة جداً ولكن ربما بسبب الأوضاع التي يمر بها الوطن وصعوبة جمع طلبتنا الخريجين من مختلف المحافظات نرتئي لإقامتها هكذا، وسنعمل في مكتب سكرتارية الإتحاد على مناقشة فكرة إقامة حفل التخرج بشكل أوسع وتعزيزها بأفكار أخرى تقود في نهاية الأمر لإقامة مهرجان كبير تتخلله فقرات مميزة في الأعوام المقبلة”.
وحول أرتفاع نسبة طلبتنا الخريجين سنوياً مقارنة بالطلبة المعينين في مختلف دوائر الدولة ودور إتحاد الطلبة في هذا الخصوص ذكر خوشابا بأنهم “ألتقوا بالعديد من الجهات الحزبية وطرحت عليهم هذه المشكلة، وبغياب وجود حصة ثابتة من التعيينات لطلبتنا المتخرجين يصعب السيطرة على الموضوع لكون أغلبية طلبتنا يتخرجون ويقعدون في بيوتهم بلا عمل”.
وفي الوقت الذي وجه بأحر تهانيه لكافة طلبة شعبنا الخريجين في عموم العراق دعا “خوشابا” كافة “ممثلي شعبنا في برلمان إقليم كردستان والحكومة المرتقبة وكافة وسائل الإعلام الخاصة بشعبنا للتعاون مع الإتحاد في تفعيل مطلب تخصيص (كوتا) نسبة خاصة من التعيينات لطلبة شعبنا الخريجين في الإقليم، أسوة بما هو معمول به في الحكومة المركزية حيث تخصص لهم نسبة من التعيينات في وزارة التربية والتعليم والداخلية والدفاع”.
وفي تساؤل آخر من مراسل “عنكاوا كوم” حول غياب تنظيم الإتحاد للأنشطة التي تغذي وتنمي الفكر وتعمل على بناء شخصية طلبتنا وشبيبتنا بنحو يعزز التواصل الثقافي بينهم، مقارنة بالأنشطة الترفيهية والرياضية التي أعتاد الإتحاد على تنظيمها بين الزميل “فيانكي” بأن “الإتحاد وبعد إنعقاد مؤتمره الأخير في دهوك، أستحدث مكتب خاص للتطوير والبناء الفكري، وتم اللقاء خلال الأشهر الأربعة الماضية من عمر الهيئة التنفيذية الجديدة بذوي الخبرة والكفاءة في مجال التدريب لكي يتم تنظيم دورات تطويرية بهذا الإتجاه، يؤمل أن تساهم في معالجة هذا التقصير”.