خويادا / خاص
طالب اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري ببذل المزيد من الجهود من قبل الحكومة العراقية والقائمين على اللغة السريانية لتطويرها وايصالها لمستوى الطموح كما كانت في اوج عظمتها.
جاء ذلك في بيان للاتحاد نشره بمناسبة اليَوم العالَمي للُغة الام، ذكر فيه عن احتفالات العالم في 21 شباط من كل عام في اليَوم العالَمي للُغة الام، لِتعزيز الوَعي بالتَنوع اللغوي وَالثقافي وَتعدد اللُغات، وفي هذا اليوم نستذكر لغتنا الام السريانية لغة الاباء والاجداد، هذه اللغة التي تعرضت عبر عصور الى هجمات لمحو تاريخ وثقافة شعب اصيل وقلعه من ارضه ارض الاباء والاجداد بيث نهرين.
وتابع خويادا في بيانه، رغم ما تعرضت له اللغة السريانية الا انها نشرت الثقافة والادب للعالم اجمع كونها لغة شاملة غنية بالمفردات.
واضاف : كما سعت الحكومات والانظمة السابقة لطمس لغة الشعب الكلداني السرياني الاشوري بشكل او باخر، ورغم اقراراها في الدستور كلغة رسمية في العراق، واقرارها في البرلمان العراقي كلغة رسمية في مناطق تواجد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتدريسها في المدارس لطلابنا الاعزاء، الا انها بحاجة الى بذل المزيد من الجهود من قبل الحكومة العراقية والقائمين عليها، من خلال تطوير المناهج لجميع المراحل وتعين المزيد من الكوادر ليتعلمها ويتقنها طلبة شعبنا، الى جانب دعمها وتطويرها عبر المديرية العامة للتعليم السرياني في اقليم كردستان العراق وتصفية مناهج المدارس السريانية في الاقليم من الرموز والمواضيع المسيئة مثل سمكو شكاكي، وتعويض الدرجات التدريسية في الإقليم على غرار بغداد لسد النقص في الكادر بسبب الهجرة، لتصل لاوج مجدها كما كانت عليه في السابق لغة لأعرق بقعة من بقاع العالم.