خويادا/ زوعا اورغ
شارك الالاف من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في المسيرة البنفسجية الحاشدة التي نظمتها الحركة الديمقراطية الاشورية في دهوك (نوهدرا)، بمناسبة (اكيتو) عيد رأس السنة البابلية الاشورية 6769. بمشاركة وحضور يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية ورئيس ائتلاف الرافدين وعماد يوخنا ويعقوب كيوركيس نائبا السكرتير العام للحركة وفريد يعقوب رئيس قائمة الرافدين في برلمان اقليم كردستان العراق وعدد من اعضاء قيادة الحركة والزميل الن تبسيما سكرتير اتحاد الطلبة والشبيبة الكدوآشوري والزميلة ايلين كوركيس السكرتيرة السابقة للاتحاد والزميل فارس لويس القائد العام لكشافة حمورابي واعضاء اللجنة التنفيذية وجمع من اعضاء الاتحاد من جميع الفروع
كما شارك في المسيرة عدد من الاباء الكهنة الافاضل وقائمقام قضاء دهوك ممثلا عن محافظ دهوك وممثلين رسميين عن المحافظة وعدد من مسؤولي المؤسسات الثقافية والاجتماعية والدينية لشعبنا اضافة الى مشاركة الوفود القادمة من المهجر وفي المقدمة منها وفد من منظمة گيشرو الشبابية. فضلا عن مشاركة الجماهير القادمة من كافة قرى وبلدات ومدن شعبنا في الوطن
انطلقت المسيرة من ساحة المركز الثقافي الاشوري عبر شوارع دهوك، بمشاركة مجموعة من قيادة الحركة ومجموعات اخرى من المركز الثقافي الاشوري واتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري ومن اتحاد النساء الاشوري ومن المدارس السريانية، اضافة الى كراديس الازياء التراثية لقرى وبلدات شعبنا في ارض الاباء والاجداد، الى جانب مجموعة من فرقة كشافة حمورابي الذين الهبوا المسيرة البنفسجية بمسيرهم على ايقاعات الطبول، ثم عادت المسيرة الى ساحة المركز الثقافي الاشوري، ليُعلن عن بدا الاحتفالات بالمناسبة
وفي ساحة الاحتفال رحب عرفاء الحفل (نائل عوديشو وشاروسينا جاماكي و دومارا يوئيل) بالحضور، وقدما لهم التهاني والتبريكات بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الاشورية (اكيتو)، بعدها وقف الجميع اجلالا واحتراما لرفع العلم القومي في فعالية أدتها فرقة من كشافة حمورابي. ثم القى السيد يونادم كنا، كلمة رحب فيها بالحضور وقدم تهانيه لهم بالمناسبة، كما اكد في كلمته عن اهمية المشاركة الواسعة لشعبنا في عيد اكيتو، مقدما شكره للجماهير المؤلفة التي شاركت في المسيرة البنفسجية القومية بمناسبة عيد رأس السنة البابلية الاشورية 6769 سنة، مؤكدا ان مسيرتنا القومية اعطت رسالة باننا ابناء هذا الوطن ولنا كل الحب والاحترام لارضنا وجذورنا منذ ايام بابل واشور قبل الاف السنين يوم ابتدأت الثقافة في هذه الارض، ومن هنا انتشرت للعالم اجمع، كما اشار كنا في كلمته الى المشاركين في المسيرة والقادمين من خارج الوطن من اوربا وامريكا واستراليا ومن اورميا وطور عابدين وخابور الى جانب سهل نينوى ودهوك واربيل وبغداد وكركوك، بمشاركتهم اثبتوا باننا واحد ولا يوجد فرق بين جسد امتنا ولن يستطيع احدا ان يفرقنا، مؤكدا ان ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا واحد كلنا كلدان كلنا سريان كلنا اثوريين واشوريين ، مشددا بان بابل واشور واحد ولا يستطيع احدا ان يمح التاريخ ويفرقهم، لذلك كنا قد قررنا ان نحتفل في بابل وبسبب الظروف تم تأجيل الاحتفالية
كما تحدث عن وضع العراق والاخطاء المتراكمة التي اوصلت العراق الى ما هو عليه والهجرة التي تعرض لها شعبنا بسبب هذه السياسات ونزوح اعداد هائلة من القوميات الاخرى الى العراق من البلدان المجاورة بسبب سياسات السلطات في الوطن وبسبب هذه السياسات حصلت حادثة العبارة التي راح ضحيتها اكثر من 150 شهيد من ابناء الموصل جراء الفساد المستشري في البلاد، لافتا الى تشظي المرجعيات الامنية في محافظة نينوى وضعف سلطة القانون وضياع الرقابة الحكومية والمسؤولية، مقدما تعازيه لذوي الضحايا
كما تحدث عن الاوضاع في اقليم كردستان العراق وعن تشكيل الحكومة فيه مشددا على تمثيل شعبنا في كشريك حقيقي في الحكومة الجديدة
وتطرق كنا الى الانتخابات وسرقة مقاعد كوتا شعبنا مؤكدا تعلق شعبنا بقضيته وبالحركة ومسيرته النضالية لم ولن يستطيعوا ان يسرقوه منا واليوم اعطينا جواب صريح لهم من خلال هذه المسيرة، وفي ختام كلمته تمنى كنا ان يكون هناك تغيير نحو الاحسن
بعدها بدأت الفقرات الفنية في الاحتفال بمشاركة عدد من فناني شعبنا من الوطن والمهجر، وهم (نغم ادور موسى /السويد ، اكلنتينا ورده /امريكا ، عمانوئيل سايمون /استراليا ، روميل عنتر /المانيا ، ككي /السويد ، ايفانا دانيال /كندا ، ومن العراق/ ريوان رمزي وجوزيف ايواز وستيفان سايمون وانويا يوخنا واوكر وبرسن مقصود وماريوس ياقو). حيث قدم الفنانون اغانيهم القومية الحماسية والفلكلورية
يشار الى ان العديد من وسائل الاعلام من فضائيات واذاعات ووكالات ومواقع اعلامية الكترونية، غطت مراسيم الاحتفال والمسيرة الكبيرة حيث قامت بالنقل المباشر لوقائع المسيرة الى جانب حضور عدد من المؤسسات الاعلامية الأجنبية