خويادا كوم/ نقلا عن موقع كورة
كانت توقعات المراقبين والمتابعين للتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات دورة الالعاب الاوليمبية المزمع اقامتها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية صيف العام الحالي، تشير الى أن منتخب اسود الرافدين لن يتجاوز دور الثمانية في افضل الاحوال على اساس قلة خبرة اللاعبين من جهة وقوة المنتخبات المشاركة من الجهة الاخرى.
إلا أن قوة شخصية اللاعبين والجهاز الفني فضلا عن الدعم الجماهيري قاد العراق لمرافقة اليابان وكوريا الجنوبية لنهائيات اوليمبياد ريو.
مراسل كووورة بالعراق التقى بهداف الاوليمبي مهند عبد الرحيم واجرى معه الحوار التالي.
& بداية هل كان تاهل العراق لنهائيات اولمبياد البرازيل المقبل مفاجئا؟
– بصراحة لم يكن حصول العراق على المرتبة الثالثة خلف اليابان البطلة وكوريا الجنوبية الوصيف امرا مفاجئا لنا وللاوساط الاعلامية، بسبب قوة المباريات التي قدمها الاوليمبي العراقي الى جانب المستوى الفني المتصاعد للاعبين دون استثناء.
& لكن العراق واجه صعوبات امام قطر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع اليس كذلك؟
– نعم المنتخب القطري اتبعنا خلال المباراة واحدث الكثير من الفرص بحكم انه خاض المباراة على ملعبه وامام انصاره، لكننا اثبتنا بنهاية المطاف اننا منتخب كبير ويستحق الانتقال للنهائيات بعد قلبنا الخسارة الى فوز بوقت قاتل.
& هل انت راض عن ماقدمته خلال التصفيات؟
– بكل تاكيد حيث ساهمت الى جانب زملائي اللاعبين برسم الفرحة على شفاه ووجوه الشعب العراقي المحتاج لكل فرحة مهما كانت صغيرة بسبب الاوضاع الصعبة التي يمر العراق في الوقت الراهن، والحمد لله سجلت اهدافا مهمة وصنعت اخرى بفضل تعاون اللاعبين والدعم الجماهيري الكبير الذي حظينا به في العاصمة القطرية الدوحة.
& البعض شكك بالانجاز الاولمبي على اساس وجود تزوير في عمار اللاعبين كيف تنظر للامر؟
– حقيقة هذا كلام غير منطقي وبعيد عن الواقع ولا يعكس حقيقة الامر، لا اعمار لاعبينا كلها قانونية وضمن حدود الاعمار المطلوبة، لكن ربما يحاول البعض التاثير علينا او افساد فرحة الجماهير العراقية بخطف تذكرة العبور لنهائيات الالعاب الاولمبية المقبلة بمدينة ريو البرازيلية.
& هل تعتقد ووفق ما قدمته من اداء فني متقدم انك الان جاهز للظهور كلاعب اساسي مع منتخب اسود الرافدين؟
– هذه الامور لست انا من احددها بل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الاول بقيادة المدير الفني الكبير يحيى علوان، انا عن نفسي جاهز فنيا ومعنويا وبدنيا لتمثيل المنتخب الوطني الاول في التصفيات الاسيوية المزدوجة لنهائيات مونديال روسيا وامم اسيا بالامارات، وبطبيعة الحال انا لا اركز على موضوعة اللعب بشكل اساسي او احتياطي مع المنتخب الوطني الاول بقدر تركيزي على تحقيق الانتصار للمنتخب، انه عندما تحقق الفوز او الانتصارات للمنتخب الوطني تذوب العنوانين الفرعية الصغيرة واقصد هنا ان اللاعب(سين) سجل او ان اللاعب(صاد) تالق,المهم ان المنتخب الوطني يفوز ويتاهل وباقي الامور او العناونين غير مهمة.
& طيب ماذا عن حظوظ العراق امام تايلند وفيتنام في التصفيات الاسيوية المزدوجة؟
– على الرغم من ان لا امان ولا ضمان مع الكرة المدورة وممكن كل الامور متوقعة الحدوث، الا انني ارى ان منتخب اسود الرافدين افضل بكثير من منتخبي تايلند وفيتنام مع كامل الاحترام والتقدير لهما، منتخبنا يمتلك التاريخ والارث والرصيد والحضور والعراقة علاوة على امتلاكه لمجموعة رائعة من اللاعبين الشبان واصحاب الخبرة، لا منتخبنا وبدون مجاملة او محاباة او انحياز متفوق تماما على تايلند وفيتنام,
لكن الامر لا يخلو من ان يقدم او يعكس لاعبونا الصورة الفنية المعروفة عليهم وبالتالي قطع الطريق امام اي مفاجئة غير سارة او صدمة حزينة لا سامح الله.
& هل تعتقد ان المنتخب العراقي الاول ما زال بحاجة للاعبين من اصحاب الخبرة والتجربة ومن قبيل يونس محمود وعلي حسين ارحيمه والحارس نور صبري وكرار جاسم؟
– كل منتخبات واندية العالم القوية والضعيفة تضم لاعبين كبارا من اصحاب الخبرة والتجربة لما لهم من دور كبير في دعم اللاعبين الشبان وادخال الرعب والخوف لنفوس المنتخبات المنافسة، كل الذين ذكرتهم ما زال منتخب اسود الرافدين بحاجة ماسة جدا لخدماتهم لما لهم من تاثير فني ونفسي ومعنوي ايجابي على اللاعبين وحتى على الجهاز الفني والجماهير الرياضية.